جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية شرعت في إعداد قاعدة بيانات عن أضرار الحرب على غزة

في إطار سعيها للتصدي للآثار المدمرة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، شرعت جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية في إعداد قاعدة بيانات عن الأضرار التي لحقت بمناطق مدينة غزة، حيث انتهت مؤخراً من حصر الأضرار الكلية والجزئية لألف وأربعمائة أسرة في حي الزيتون الذي تعرض لدمار كبير على يد قوات الاحتلال.

وأوضحت النائب راوية الشوا رئيسة الجمعية أن قيام الجمعية بإعداد قاعدة بيانات عن أضرار الحرب يأتي كتمهيد لمشاريع إغاثية تسعى الجمعية لتنفيذها بالتنسيق والتعاون مع جهات داعمة محلية وعربية ودولية، وذلك مساهمةً من الجمعية في التخفيف عن الأهالي الذين فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم، وبات الآلاف منهم يعيشون في مدارس أو أماكن إيواء ذات شروط حياتية صعبة.

وقالت الشوا، أن ما خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة أكبر بكثير من طاقة وقدرات الجهات الرسمية والشعبة المحلية، سواء من الناحية المادية أو الفنية، ولكن هذه الصعوبة لا يجب أن تجعلنا مكتوفي الأيدي تجاه الكارثة التي حلت بقطاع غزة وما خلفته من مآسٍ قلما شهد مثلها العالم في العصر الحديث.

ودعت الشوا المؤسسات والهيئات العربية والدولية المعنية بالنواحي الإغاثية إلى تقديم جميع أشكال الدعم والمساعدات لأهالي غزة بأسرع وقتٍ ممكن نظراً لخطورة الأوضاع الإنسانية التي خلفها العدوان مطالبةً المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والدول المانحة بالشروع فوراً في عملية إعادة الإعمار وعدم ربطها بالخلافات الفلسطينية الداخلية.