بتمويل من مؤسسة التعاون جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية تختتم المرحلة الأولى من مشروع المساعدات الطارئة

اختتمت جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية، المرحلة الأولى من مشروع المساعدات الطارئة للأسر الأكثر تضرراً من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ، بتوزيع مساعدات عينية على مائة أسرة من سكان مدينة غزة، يقيم أصحابها بالقرب من خطوط المواجهة في أحياء الشجاعية والتفاح وتل الهوى.

 وقامت بتمويل المشروع، الذي من المقرر أن يشمل مائة وخمس وسبعين أسرة، مؤسسة التعاون بمبلغ عشرين ألف وأربعمائة وخمسة وسبعين دولار أمريكي، حيث حصلت الأسر  المستفيدة في هذه المرحلة على ملابس ومواقد كيروسين (بوابير كاز)، وفي المرحلة الثانية ستحصل أسر أخرى على خزانات مياه مملوءة بألف لتر من المياه الصالحة للشرب.

وقالت النائب راوية الشوا رئيسة الجمعية، إن ما يحتاجه قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة يتطلب أكثر بكثير مما تقدمه مؤسسات المجتمع المدني حتى الآن، وهو ما يحتم مضاعفة الجهود وتوفير تمويل لمشاريع جديدة وتعزيز بعض المشاريع القائمة، مشيدةً بما تقدمه بعض المؤسسات العربية والفلسطينية من دعمٍ سخي، ومطالبة في نفس الوقت جميع المؤسسات والأثرياء الفلسطينيين والعرب، بتقديم الدعم للمساهمة في هذه المجهودات التي تعود بلا شك بالفائدة والنفع على شرائح عديدة في المجتمع الفلسطيني مهما كانت قيمة هذه المساعدات.

وأكدت الشوا أن هذا المشروع جزء من الجهود الإغاثية للجمعية التي دأبت على تقديمها في السنوات الأخيرة لسكان قطاع غزة الذي يرزح تحت الحصار المشدد منذ عدة سنوات، وتعرض لاجتياحات ثم لحرب مدمرة، وهو ما نجم عنه حاجة ماسة لدى المواطنين للإعانة والإغاثة.