مجموعة غزة للثقافة والتنمية - غزة
افتتحت جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية مشروعها "المساهمة في تحسين التعليم الأساسي من خلال خلق فرص عمل لائقة للشباب والشابات في قطاع غزة" وبإدارة مركز تطوير المؤسسات الأهلية وبتمويل من البنك الدولي ضمن مشروع غزة الطارئ - المال مقابل العمل ودعم العمل الحر. وذلك بحضور المهندس علاء الغلايني مدير مكتب غزة، ومدير مديرية شرق غزة د. أشرف حرز الله، وافتتح السيد / محمد العجلة عضو مجلس إدارة جمعيه مجموعة غزة للثقافة والتنمية الكلمة الافتتاحية بالترحيب بالضيوف الكرام وتحدث عن تاريخ جمعية مجموعة غزة والتي قاربت على الـ 30 عاما من التأسيس والتي أسستها المرحومة السيدة / راوية الشوا ومجموعة من المثقفين الفلسطينيين، كما وأشار الى تركيز مجموعة غزة الدائم على دعم المسيرة التعليمية من خلال برنامج الاستثمار في التعليم الذي تتباه الجمعية.
ورحبت الأستاذة سلوى ساق الله "أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة مجموعة غزة" بالحضور، واعتبرت أن هذا العمل هو فرصة للاستفادة واكتساب الخبرات في مجال التخصص، للتعامل المباشر بين المستفيدين والطلاب وتحت اشراف مدرسين اكفاء، كما اثنت على اهتمام مركز تطوير بالمشاريع التي تهتم بتحسين جودة العملية التعليمية، وأيضا مديري شرق غزة وتعاونهم الأمثل لتسهيل خطوات تنفيذ المشروع
وتحدث المهندس علاء الغلايني، مدير برنامج غزة في مركز تطوير المؤسسات الأهلية عن أهمية استغلال هذه الفرصة من قبل المستفيدين واكتساب الخبرات، وهنأهم على حصولهم على فرص التشغيل، ودعاهم الى استثمارها بالشكل الأمثل وتحقيق الاستفادة القصوى منها، ووجه رسالة لمن لم يحالفهم الحظ، ودعاهم الى متابعة المكون الثاني للبرنامج المتعلق بالعمل الحر والعمل عن بعد الذي سيتم طرحه مع الحاضنات الفترة القادمة.
وهنأ د. أشرف حرز الله مدير مديرية شرق غزة التعليمية المستفيدين بحصولهم على هذه الفرصة، ووجه كلمة شكر للجمعية ومركز تطوير لدورهم في تحسين جودة التعليم في قطاع غزة واستهداف منطقة شرق غزة، والتي تعاني من اكتظاظ سكاني شديد وهو ما يؤثر على التحصيل العلمي للطلاب،
وتم فتح باب النقاش والرد على الأسئلة والاستفسارات من الفئة المستهدفة وقام فريق العمل بالإجابة على جميع التساؤلات، وبأجواء مليئة بالفرح والأمل.
واختتمت جمعية مجموعة غزة الحفل بتكريم كل من: مركز تطوير المؤسسات الأهلية، ومديرية التربية والتعليم شرق غزة ، والصندوق الفلسطيني للتشغيل و الحماية الاجتماعية .